مكتب العمري

أفضل المحامين كيف يبحث العملاء عنهم

العملاء و المحامين

أفضل المحامين كيف يبحث العملاء عنهم اذا ما نظرنا نحن مكتب العمري للمحاماة نظرنا نظرة تقنية الى الوسائل التي يستخدمها العملاء للبحث عن محاميهم الذين يريدون ان يمثلونهم في قضاياهم سوا في الترافع او كتابة اللوائح والمذكرات او تقديم  الاستشارات القانونية في القضايا المتنوعة كالقضايا الأسرية والتجارية والاوقاف والقضايا الجنائية وقضايا الشركات فإنا نجد انهم يتفاوتون  تفاوتا كثيرا في استخدام الكلمات الدلالية والمفتاحية التي يبحثون بواسطتها في محركات البحث المختلفة فمنهم من يكتب : أفضل محامي ، محامي شاطر، محامي شركات، محامي في مكة، محامي مختص في القضايا الاسرية، كتابة عقود، مذكرات، منازعات، محامي عمالي، محامي تجاري، محامي من مكة ، محاماة، استشارة قانونية، استفسار محامي، قضايا احوال شخصية، مرافعة، تنفيذ احكام، خدمات قانونية، اسأل محامي، محامي خاص، توثيق ، صلح، قسمة تركة، محامي، مكتب محاماة، رقم محامي، محامي يترافع، مكتب محامي، شركة محاماة، محامي في الغربية، محامي.

هذا من حيث النظرة التقنية المحضة والنتائج تتفاوت وظهور المحامي المحتمل بحسب تواجده في وسائل التواصل الاجتماعي ومحركات البحث ووجود المحامي في هذه المواقع لا يعني بالضرورة  قوة المحامي او انه متميز في هذا الجانب عن غيره وهنا يبدو لنا سؤال اخر وهو ماهو المعيار الذي بناء عليه ننصح العميل باختيار المحامي؟

وهما معياران:

  1. معيار القوة :وهذا المعيار يتمثل في القوة العلمية ويمكن معرفة هذا من خلال معرفة مؤهل المحامي الذي حصل عليه فكلما كان متقدما في تخصصه حائزا على درجات علمية متقدمة فإن هذا دليل على قوته العلمية
  2. من خلال الدورات والندوات التي يشارك فيها
  3. من خلال العملاء الاخرين ومدى ثقل هؤلاء العملاء وحجم اعمالهم وانطباهم عن هذا المحامي وعن ادئه معهم
  4. قوة شخصيته وتأثيره في الحديث وهذا يعرف من المجلس الاول بالجلوس معه والتحدث اليه ومعرفة سماته الشخصية  ومدى انضباطه في الحديث ومدى انضباطه في مواعيده وقدرته على ايصال المعلومة بشكل واضح ومحدد ولا نعني هنا بالقوة العنف
  5. الامانة وهذا امر يصعب تحديده ولكن نظام المحاماة التفت الى هذه الناحية وراعى في المحامي ان يكون حسن السيرة والسلوك وربما من أهم قواعد أخلاقيات المحامي، صفة النزاهة والأمانة الواجبة عليه تجاه العميل وجميع الأطراف ذات العلاقة كالخصم والمحكمة وهكذا، ولكون المحامي يعمل في رسالة العدالة السامية؛ فإنه يجب عليه أن يتحلى بأعلى درجات النزاهة والأمانة، والابتعاد حتى عن كل ما من شأنه إثارة الشبهات حوله حتى يبقى بعيدا عنها.
التصنيفات: مقالة

0 تعليق

اترك تعليقاً

عنصر نائب للصورة الرمزية (Avatar)

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *